بخور مسك نيبال

 

بخور مسك نيبال

بخور مسك نيبال

"بدلاً من ذلك ، سأضيء وعاء البخور
المليء بالمسك والياسمين واللبان ،
وستنمو القصيدة في قلبي
مثل الزهور في حديقتي."

- تلميذ حفيص (القرن الخامس عشر الميلادي). 

زيت هذا البخور ليس مصنوعًا من الغزلان ولكن من البذور والراتنج التي تشبه رائحة المسك الموجود في الطبيعة. تم ذكر Musk Deer في أجزاء مختلفة من الأدب السنسكريتي القديم. أينما يقيمون يجعل ذلك المكان مقدسًا جدًا ويؤدي إلى الحياة الروحية. يتم استخدام الغزلان في القياس الفلسفي حيث يبحثون عن مصدر رائحتهم دون أن يعلموا أنها تأتي من أجسادهم. تمامًا مثلما نبحث عن السعادة في هذا العالم الخارجي لا نعلم أننا يمكن أن نكون راضين عن أنفسنا من خلال إدراك الجمال والسعادة الأبدية للروح في الداخل.

بالنسبة لأولئك الذين يحبون رائحة المسك ، ستحبون بخور المسك النيبالي - إنه فريد جدًا

بخور باريجاتا

خشبي ، ترابي قليلاً مع مسحة لاذعة غير عادية. مثل الياسمين الخشبي الحلو مع لمسة من الغابة البرية.

هذه الزهرة غير العادية تشبه الياسمين مع حداثة برتقالية كبيرة. يمضغ اليوغيون وأتباع الايورفيدا أوراق الشجرة لأنها ممتازة لتنظيم نسبة السكر في الدم.

في الأصل لم تكن شجرة باريجاتا تنمو على هذا الكوكب. مرة واحدة خلال قدوم اللورد كرسنا ؛ قام هو وإحدى ملكاته ، ساتياباما بزيارة العالم السماوي لأمارافاتي ، مقر إندرا. كان إندرا قد زار سابقًا دفاراكا لتقديم شكوى إلى Krsna بشأن أحد الشياطين بهاوماسورا الذي كان يرهب الديفا ويحتل جزءًا من مملكتها. ذهب كرسنا على الفور مع زوجته على ظهر حاملة الطيور جارودا. بعد قتل شيطان Mura الذي كان يحرس الخندق المائي حول مدينة Bhaumasura ، هزم Krsna بسرعة Bhaumasura مع جميع جنوده. بعد هذا الحادث ، دخل اللورد كرسنا وساتياباما أمارافاتي ، عاصمة الكوكب السماوي ، ودخلوا على الفور قصر الملك إندرا وزوجته ساكيديفي ، اللذين رحبوا بهما.

ثم قدم Krsna إندرا أقراط Aditi. عندما كان Krsna و Satyabhama عائدين من عاصمة Indra ، تذكر Satyabhama وعد Krsna بإعطائها نبات زهرة parijata. اغتنمت فرصة المجيء إلى المملكة السماوية ، التقطت نبتة باريجاتا واحتفظت بها على ظهر جارودا. بمجرد أن أخذ Narada زهرة باريجاتا وقدمها لزوجة Krsna الكبرى ، Sri Rukminidevi. لهذا السبب ، طور ساتياباما عقدة النقص. أرادت أيضًا زهرة من كرسنا.

استطاع Krsna فهم الطبيعة الأنثوية التنافسية لزوجاته ، وابتسم. سأل ساتياباما على الفور ، "لماذا تطلب زهرة واحدة فقط؟ أود أن أعطيك شجرة كاملة من زهور باريجاتا ". في الواقع ، كان كرسنا قد أخذ زوجته ساتياباما عن قصد معه حتى تتمكن من جمع الباريجاتا بيدها. لكن سكان الكوكب السماوي ، بما في ذلك إندرا ، كانوا منزعجين للغاية. بدون إذنهم ، كان ساتياباما قد قطف نبتة باريجاتا ، والتي لا يمكن العثور عليها على كوكب الأرض. عرض إندرا ، جنبًا إلى جنب مع أنصاف الآلهة الأخرى ، معارضة Krsna و Satyabhama لسحب النبات ، ولكن من أجل إرضاء زوجته المفضلة Satyabhama ، أصبح Krsna حازمًا وصامدًا ، لذلك كان هناك قتال بين أنصاف الآلهة و Krsna. كالعادة خرج كرسنا منتصرا وقد أحضر منتصرًا نبات الباريجاتا الذي اختارته زوجته إلى كوكب الأرض هذا ، إلى دفاراكا. بعد ذلك ، تم تركيب المصنع في حديقة قصر ساتياباما. بسبب هذه الشجرة غير العادية ، أصبح منزل حديقة Satyabhama جميلًا بشكل غير عادي. عندما نزل نبات باريجاتا إلى كوكب الأرض ، نزل أيضًا عطر الزهرة ، وهاجر البجع السماوي إلى هذه الأرض بحثًا عن عطرها وعسلها.

لم يكن سلوك الملك إندرا تجاه Krsna موضع تقدير كبير من قبل حكماء عظماء مثل Sukadeva Gosvami. من رحمته غير المبررة ، ذهب Krsna إلى المملكة السماوية ، Amaravati ، لتقديم أقراط الملك إندرا التي كانت والدته قد فقدتها لـ Bhaumasura ، وكان Indra سعيدًا جدًا لاستقبالها. ولكن عندما أخذ Krsna نبتة زهرة من المملكة السماوية ، عرضت إندرا القتال معه. كانت هذه مصلحة ذاتية من جانب إندرا. قدم صلاته ، مائلًا رأسه إلى قدمي لوتس كرسنا ، ولكن بمجرد أن تم تحقيق الغرض منه ، أصبح مخلوقًا مختلفًا. هذا هو أسلوب تعامل الرجال الماديين. يهتم الرجال الماديون دائمًا بأرباحهم الخاصة. لهذا الغرض يمكنهم تقديم أي نوع من الاحترام لأي شخص ، ولكن عندما تنتهي مصلحتهم الشخصية ، لم يعودوا أصدقاء. هذه الطبيعة الأنانية لا توجد فقط بين فئة الرجال الأكثر ثراءً على هذا الكوكب ، ولكنها موجودة حتى في شخصيات مثل إندرا وأنصاف الآلهة الأخرى. الثروة الزائدة تجعل الرجل أنانيًا. الرجل الأناني ليس مستعدًا لأخذ وعي Krsna ويدين من قبل المصلين العظماء مثل Sukadeva Gosvami. بعبارة أخرى ، فإن امتلاك الكثير من الثروات الدنيوية هو استبعاد للتقدم في وعي كرسنا.